يسعدنا تواجدكم ونتمنا لكم قظاء اجمل الاوقات

قائمه المواضيع

بائع الصحف أبو الكلام العالم النووي الهندي

الأحد، 28 نوفمبر 2010 , Posted by غـــيــر حــيــاتك at 3:55 م






الأستاذ البروفيسور زين الدين أبو الكلام العالم النووي الهندي


ولد عبد الكلام في إحدى الجزر النائية التابعة لولاية تاميل نادو الواقعة جنوب الهند عام 1932 وقد نشأ نشأة عصامية اعتمد فيها على نفسه في تدبير أمور حياته ودراسته بسبب الظروف المعيشية الصعبة لعائلته، فعمل بائعا للصحف.
ا كمل عبد الكلام دراسته الأولى،
 و التحق بكلية شوارتز في مدينة راماناثورام،  
 ثم بكلية سانت جوزيفي في مدينة ترتيسي،
 توج دراسته في معهد مدراس للتكنولوجيا في مدينة شيناي حيث تخصص في دراسة هندسة الطيران.

-
انتقل عبد الكلام من دراسة هندسة الطيران إلى تكنولوجيا الصواريخ
ثم الأقمار الصناعية،
وبرز نبوغه من خلال مشروع مركبة إطلاق الصواريخ الذي كان سببا في أن تتبوأ الهند مكانة مرموقة في عصر الفضاء.
-
تولى عبد الكلام مناصب عديدة من أهمها
 لإشراف المباشر على مؤسسات تطوير الأبحاث العسكرية في إطار مؤسسة "منظمة الأبحاث والتطوير الدفاعية"،  
 عمل جاهدا على بناء الصناعات الصاروخية العسكرية حتى بات يعرف بـ"الأب الروحي" للصواريخ الهندية، وظل يعمل في هذا المجال طيلة الفترة من عام 1983 حتى عام 2000.

شغل عبد الكلام لبعض الوقت منصب كبير مستشاري الحكومة للشؤون العلمية قبل أن يستقيل في نوفمبر/ تشرين الثاني 2001ليرشح نفسه لرئاسة الهند.

-
توجهاته الفكرية
عبد الكلام معروف بتوجهاته العلمانية ومحاولته طيلة السنوات الماضية ألا يظهر على الساحة العلمية والسياسية الهندية بصفته مسلما بل إنه أعلن أكثر من مرة أنه يقرأ الكتب الدينية جميعها ومن بينها الهندوسية ويحرم على نفسه أكل اللحوم ويدعو إلى النظام الغذائي المعتمد على النباتات.
يحظى عبد الكلام بتوافق وطني حيث أيدته كل الأحزاب والقوى الوطنية في الهند باستثناء الشيوعيين، وحصل على أغلبية ساحقة في البرلمان الفدرالي الهندي وبرلمانات الولايات مسجلا 4152 صوتا من إجمالي 4785 صوتا في الاقتراع الذي أجري الاثنين الماضي، متقدما بذلك على منافسته لاكشمي ساجال (87 عاما) ليخلف الرئيس كوشيريل رامان نارايانان الذي انتهت فترة رئاسته يوم 24 يوليو/ تموز 2002، وليكون الرئيس المسلم الثالث في التاريخ الهندي الحديث بعد الدكتور ذاكر حسين الذي كان أول رئيس مسلم للبلاد في الفترة من 1967 إلى 1969، والدكتور فخر الدين علي أحمد الذي تولي الرئاسة ما بين عامي 1974 و1977.
--
 وظف علمه التقني لتحويل الصحارى إلى مروج اطعمت الجياع وروجت لتجارة عالمية، فالهند اليوم أكبر منتج للألبان وثاني أكبر دولة في انتاج القمح. واقتحمت وتصدرت مع الدول المتطورة في تقنية الاتصال والمعلومات. ولا يزال يقول د. عبد الكلام بانه علينا ان نقوى مكاسبنا في الزراعة، الكهرباء، الصناعة، قطاعات التعليم، التنقيب وتنقية البترول. وأهم من ذلك كما يقول، امتلاك التقنية الضرورية.
-
وفي كتابه «أجنحة من لهب» عن سيرته الشخصية حكى د. عبد الكلام عن طفولته. وكتب عن نفسه بأنه كان دائماً شخصاً متديناً. وان علاقته بالله سبحانه حميمة دائماً، لان اتقان اي عمل يتطلب قدرات اكثر مما يمتلكها الفرد، الشئ الذي يجعله يعتمد ويثق في أن الله سيمنحه هذه القدرات. وهو يؤكد ان مملكة الله في نفس البشر، مما يمنحهم القوة لانجاز مقاصدهم وتحقيق احلاهم. وقد حقق العالم الجليل المتفرد أحلامه ولا يزال يحلم بتحقيق الكثير.
-
 آراؤه  
جمع عبد الكلام الكثير من تصوراته في كتابه "الهند 2020" والذي وضع فيه مخطط لتطوير الهند إلى قوة عظمى قائمة على المعرفة وجعلها بلداً متقدماً بحلول عام 2020.
يؤمن بأهمية السلاح النووي في جعل بلاده قوة عظمى.
يؤيد برامج المصدر المفتوح كوسيلة لتوسيع انتشار تكنولوجيا المعلومات.
يؤمن بقدرة العلم على حل مشكلات المجتمع.


التعليقات 0 اكتب تعليقك على الموضوع: